حاجة تفرح #شاب يحارب البطالة #محمود خضر ابن دمنهور نموذج للشباب الناجح #من مشروع صغير إلى أكبر منفذ لبيع الخضار والفاكهة بمحافظة البحيرة #محمود خضر «سأعيش في جلباب أبي».

الثلاثاء, 23 أبريل 2024, 1:39 م

في عالم مليء بالتحديات والأماني، قرر الشاب المثابر محمود خضر ابن مدينة دمنهور الانطلاق في رحلة البحث عن النجاح. كانت بدايته محفوفة بالشكوك والتوقعات الضبابية، ولكن رغم ذلك، استمر في مسعاه بقوة وعزيمة.
واجه محمود تحديات عدة، ولكنه استغل كل تلك التحديات والصعوبات للتعلم وتطوير نفسه، واعتبرها فرصًا لاكتساب الخبرة والصمود أمام الصعاب. وبعد مرور الوقت بدأت جهود محمود تؤتي ثمارها. حقق نجاحًا مستدامًا في مجاله، وأصبح قصة إلهام للكثيرين الذين يتطلعون إلى تحقيق أهدافهم.
الشاب محمود خضر ابن مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة قصة نجاح يجب أن توجه لها إضاءة إعلامية لتكون مثال يحتذى به في الأوساط الشبابية فنحن اليوم أمام قصة جديدة لشاب ناجح ومتميز عن أقرانه حصل على مؤهل عالي ولم ينتظر الوظيفة الحكومية…

الشاب العشريني لم يقف مكتوف الأيدي بعد تخرجه في معهد تكنولوجيا المعلومات ، فكر في عمل مشروع صغير يكتسب منه قوته ويعينه على مشاق الحياة إلى أن أصبح أحد أكبر تجار الخضروات والفواكه فى محافظة البحيرة رغم صغر سنه وحداثة عهده بمشروع بيع الخضار والفاكهة .
محمود لم يتمكن في بداية حياته من الحصول على فرصة عمل، توفر له دخلا مناسبا، لذا فكر في عمل مشروع صغير يكتسب منه قوته ويعينه على مشاق الحياة.. خلال فترة بسيطة من افتتاح المشروع نجح “محمود” في أن يكتسب شعبية وعددًا كبيرًا من الزبائن، من شباب وكبار يصطفون بسيارتهم للحصول على الخضار والفواكه بأسعار مناسبة وبمذاق مختلف عن غيره.ويتعامل مع الزبائن والبسمة تشكل ملامح وجهه إلى أن كون ألفة كبيرة بينه وبين الزبائن..الي أن أصبح صاحب محلات تحيا مصر لبيع الخضروات والفواكه بدوران المحافظة وأيضا صاحب محلات توماتوس من أكبر محلات الخضروات والفواكه فى محافظة البحيرة.


أدرك بأن العمل مفتاح الفرج والسبيل الوحيد لكسب الرزق والود وايقن بأن الحصول على الشهادة الجامعية بغض النظر عن مستواها ما هو إلا وسيلة للوصول لفرصة عمل مناسبة ووسيلة مساعدة , وأن إنتظار وظيفة حكومية لكسب الرزق ما هو إلا ضرب في المجهول, فكشف عن ساعديه وقام بالعمل في مجال بيع الخضار والفواكه التي تؤمن له مصروفاته اليومية وتكون رافدا له تعينه في حياته .

محمود خضر آمن بقدراته فركب الطموح و حلّق في سماء عالمه الواسع في عالم الخضار والفاكهة ، أيقن أن النجاح لا يحدّه سقف و لا يوقفه عقبات بل كل ما اعترضه من عقبات كانت وسيلة اتخذها لتحقيق المزيد من النجاح و التحليق في عالم أساسه تحديد الهدف ثمّ الانطلاق و السعي لتحقيق هذا الهدف دون توقف. آثر الخروج للميدان غير آبه بحرارة الجو العالية , ولا ببرد الشتاء , موقنا بأن الرزاق هو الله ولا سواه معطي , أدرك بأن البقاء بالمنزل لن يأت بفائدة ولا منفعة ولا مال , وأن المكوث فيه لن يجلب له سوى المزيد من الآلام والأمراض والاوجاع ومن هنا أدرك بان العمل هو السبييل الذي يكمنه طرق أبواب المستقبل بكل ثقة وعزم , فها هو يحمل على أكتافه المثقلة حلم أراد أن يحققه وذلك بفتح أكثر من منفذ لبيع الخضار والفاكهة ” وبذلك تمكن من أن يبني مستقبل له زاه وزاهر , مفعم بالحيوية والنشاط .


ويرى “محمود” أن العمل الحر والإعتماد على النفس دون إنتظار العمل الحكومي أو الخاص هو المستقبل، وهو الفرصة لدخول الشباب لسوق العمل، لبذل أقصى ما لديهم لكي يصبحوا مواطنين مفيدين لأنفسهم ومجتمعهم، وهو يدعو الشباب إلى التخلي عن فكرة الوظيفة وأن يتوجهوا إلى العمل الحرّ الذي هو هدف شباب المستقبل الذين يجب أن يكون لديهم حلم وإصرار وعزيمة، ويترجموا هذه الأحلام إلى واقع.
لمثل هؤلاء الشباب تنحي القامات و ترفع القبعات و لا يسعنا إلا أن نقول الى المزيد من الرفعة و التقدم لك يا محمود.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.