الخضري يكرم ” مريم وسمر ” لإتمامهما حفظ القرآن الكريم ومنحهما إجازة القراءة والإقراء برواية ورش عن نافع من طريق الشاطبيه.

الجمعة, 3 مايو 2024, 8:05 م


من داخل منزل الشيخ طلعت الخضري بلقانه والذي شهد حفلا كبيرا لتكريم كل من ” الدكتورة مريم أحمد محمود رضوان و الدكتورة سمر جمال مبروك اللهلوبي” حيث أتما حفظ القرآن الكريم كاملا بالقراءات العشر الكبري براوية ورش عن نافع المدني من الشاطبية وذلك علي يد فضيلة الشيخ طلعت الخضري وذلك بحضور جمع كبير من أسر المكرمات الأستاذ أحمد محمود رضوان والأستاذ على عبد الرؤف رضوان والدكتور عبد الوهاب الشريف والأستاذ محمد درويش والأستاذ عباس البدوي والأستاذ هيثم قنطوش والأستاذ ربيع حجاج والأستاذ جمال مبروك اللهلوبي.


وعبرت كلا من الدكتورة ” مريم وسمر ” عن سعادتهما الكبيرة والغامرة وفخرهما لقراءتهم وحفظ القرآن الكريم علي يد فضيلة الشيخ طلعت الخضري وإعتزازهم وتقديرهم له وحصولهم على إجازة القراءة والإقراء برواية ورش عن نافع من طريق الشاطبيه.


ويقول الشيخ طلعت الخضري انه لمس في هذين الفتاتين النبوغ وحسن الصوت والحفظ الجيد المتقن، وأنه فخور بأن يكون تلك الفتاتين ضمن تلاميذه البارعين ، داعيًا الله أن يوفقهم فيما هو آت . وأعرب الشيخ طلعت الخضري عن فخره بمواصلة “مريم وسمر ” تفوقهما في القراّن الكريم ونيلهما إجازة القراءة والإقراء برواية ورش عن نافع من طريق الشاطبيه.
وتقول الطالبة مريم لـ”نبض الشارع البحراوي ” أن أسرتها دعمتها وساعدتها طيلة الفترة الماضية ، حتي تمكنت من حفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد وعبرت مريم عن سعادتها البالغة وفخرها واعتزازها بما حققته من إنجاز مميز كانت متشوقة لتحقيقه منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن ذلك التميز يعد ثمرة جهد وعمل متواصل وإرادة قوية صاحبتها منذ نعومة أظافرها.


وقالت مريم إن لأسرتها الفضل فى حفظ القرآن الكريم وختمه من سن مبكر، حيث نشأت بين أسرة محبة للقرآن، فكان هدفا أساسيا سعت أسرتها لتحقيقه معها ومساعدتها على تحقيق مستقبل أفضل، مضيفة أن والدها كان يشجعها ويحثها على حفظ آيات الذكر الحكيم وتعلم أحكام التلاوة ، فضلا عن تشجيعها الدائم لها على التفوق العلمى ثم قدمت الشكر والتقدير لشيخها الجليل الشيخ طلعت الخضري الذي كان له الفضل الأول في حفظها لكتاب الله بالتجويد .
وخلال التكريم حرص الشيخ طلعت على الإستماع لبعض آيات من القرآن من جانب الدكتورة مريم والدكتورة سمر ، ووجد «الخضري» منهم إتقاناً كبيراً فى حفظ وتجويد القرآن الكريم وتمكناً من القراءات العشر.

وهنأ الخضري “مريم وسمر” وقام بمنحهما إجازة القراءة والإقراء برواية ورش عن نافع من طريق الشاطبيه ، وأوصهما بضرورة مواصلة مسيرة الكفاح لتحقيق كافة أحلامهما.
وفى النهاية عبرت كل من الدكتورة مريم والدكتورة سمر في حديثهم لـ”نبض الشارع البحراوي ” بالقول نحمد الله الذي يسَّر لنا ختم كتابه الكريم ومَنّ علينا بفضله وكرمه، ونشكر شيخنا الجليل الشيخ طلعت الخضرى على ما قدمه وما يقدمه لخدمة كتاب الله عز وجل ، حيث إننا شهدنا منه اهتماماً كبيراً وتحفيزاً وتشجيعاً لنصل لما وصلنا له اليوم، فجزاه الله عنا كل خير، وجعلنا ممن يعمل بالقرآن ويتلوه آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيه عنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.