عماد البنداق مدير إدارة شبراخيت التعليمية صاحب نهضة تعليمية ونجاحات تربوية بمدارس شبراخيت التعليمية

قد لمس الجميع العديد من الإنجازات والنجاحات التربوية والتعليمية التي حققها أبناؤنا الطلاب والطالبات في مدارسهم بإدارة شبراخيت التعليمية ويتحقق ذلك بعد توفيق الله بجهود رجال مخلصين في الميدان التربوي والتعليمي، بذلوا وقدموا ما يستطيعون في سبيل تحقيق تلك الإنجازات والنجاحات، وانطلاقاً من أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنه لابد من الإشادة بدور كل من ساهم في تحقيق تلك النجاحات والإنجازات ومن بين أولئك والذين ساهموا وبذلوا وقدمو الكثير ، الذين من حقهم على المسؤلين في وزارة التربية والتعليم وعلى أولياء الأمور أن يوجهوا لهم باقات شكر وتقدير على تلك الجهود وتلك الإنجازات، فلقد كانوا حقاً موضع ثقة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم عندما رشحوا لهذه المهمة الشاقة – فإدارة شبراخيت التعليمية ما لها إلا أصحاب القدرات المتميزة والهمم العالية ، أبعث باقة شكر مكتوبة على صفحة من صفحات نبض الشارع البحراوي إلى صاحب النهضة التعليمية الدكتور عماد البنداق مدير إدارة شبراخيت التعليمية الذي يبذل قصاري جهده للنهوض والإرتقاء بإدارة شبراخيت التعليمية. أقدم لك شكري وشكر الكثير من أفراد المجتمع، فقد كنت مثلاً أعلى لكافة المعلمين في القيام بواجباتهم المدرسية، لأنك تعلم أن غالب المعلمين في إدارة شبراخيت التعليمية يقتدون بك، فينشطون بنشاطك ويهملون بإهمالك، وقد كنت مرناً في تصرفاتك غير متسرع في إصدار قراراتك فتمكنت من معالجة ما صادفك من مشكلات، وجمعت بين العطف والمحبة والحزم في علاقاتك مع الطلاب والمعلمين، وعرفت متى تستخدم الحزم في حل المشكلات ومتى تستخدم اللين، وتجنبت كل ما من شأنه أن يخلق التكتلات في صفوف الهيئة التعليمية بالإدارة ، وشكراً لك عندما شجعت كل معلم أدى عملاً ممتازاً، وأخذت بيد الضعيف بتشجيعه في التغلب على ضعفه بعد معرفة أسبابه، وعندما شجعت النشاط في الإدارة بل وشاركت مع الطلاب في تلك الأنشطة، لقناعتك بآثارها الإيجابية فبذلت أحياناً من أموالك وأوقاتك الخاصة في سبيل نجاح تلك الأنشطة، ، وعندما استشعرت ان المدرسة لن تنجح في تحقيق ادوارها دون تعاون البيت معها وأثناء قيامك بمهامك الجسام حرصت على النمو العلمي والمهني المستمر حتى تتمكن من تزويد العاملين معك بالأفكار والمعارف اللازمة لتطوير العملية التربوية ودفعها للإمام. وباختصار: فقد قمت بتهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية أبنائنا الطلاب، ونموهم من جميع النواحي وإكسابهم الخصال الحميدة، وتحقيقهم لتلك الإنجازات والنجاحات، وكذلك المعلمين والاداريين وجميع العاملين بالإدارة فشكراً لك ثم شكراً. وأؤكد على أنك قد بذلت الكثير وستبذل الأكثر في الأعوام القادمة، وذلك انطلاقاً من شعورك بالمسؤولية أمام الله تعالى، وكذلك المسؤولية الملقاة على عاتقك من قبل المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ومن قبل أولياء الأمور والمجتمع ككل.