حملة «الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم» تجوب مدارس شبراخيت لتعد أجيالا من الشباب لايعانى من أعراض صحية
الثلاثاء, 28 فبراير 2023, 6:29 صبانطلاق حملة الكشف والعلاج المبكر لطلبة المدارس الابتدائية من “أمراض السمنة والأنيميا والتقزم”، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكون مصر قد فتحت صفحة جديدة فى ملف الاهتمام بصحة المصريين الذى يحمل عنوان (100 مليون صحة)، والذى سجل حتى الآن نجاحات ملموسة فى حملة الكشف المبكر عن فيروس سى والأمراض غير السارية. حيث تستهدف المبادرة الفحص الطبى الشامل لجميع طلبة وطالبات المدارس الابتدائية الحكومية والخاصة والمعاهد الازهرية بشبراخيت من خلال لجان طبية تجوب جميع المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة وتأتى الحملة تحت شعار ” أولادنا امانة نحميهم ونحافظ عليهم ” والتى تستمر حتى 28 فبراير الجارى.
ومن داخل مدرسة الصناديدي الإبتدائية كان لنبض الشارع البحراوي اللقاء مع أفراد الحملة من الوحدة الصحية بقرية محلة بشر ،من أجل تقديم خدمة طبية متميزة للعلاج والوقاية من أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم، توفير التوعية الملائمة لنمط غذائي صحي وممارسة الرياضة، مما يساهم فى الحفاظ على صحة التلميذ والطالب المصرى، وبالتالى تنشئة أجيال من الشباب لا يعانون من أعراض صحية تؤثر على مستقبلهم.
وأوضحت مياده صبرى ممرضة بالوحدة الصحية بقرية محلة بشر بشبراخيت واحد أفراد الحملة أن الحملة تستهدف الاكتشاف المبكر للأنيميا لدى اطفال المدارس والتى تؤثر على نشاط الطفل وتحصيله الدراسى إلى جانب الكشف المبكر لحالات قصر القامة والتى يستلزم علاجها فى هذه مرحلة من العمر وان الطلاب المصابين سيخضعون للفحص الطبي والتحاليل المكثفة عقب ثبوت اصابتهم باي من الامراض التي يشملها المسح وسيتلقون العلاج بالمجان .
“السمنة والتقزم والأنيميا”، مثلث الخطر الذى يهدد صحة أطفال المدارس، وتتسبب هذه الأمراض مستقبلا فى إنتاج جيل ضعيف البنية قليل الإنتاج مصاب بالعديد من الأمراض التى تثقل كاهل موازنة الدولة، والأمراض الثلاثة هى أعراض لسوء التغذية، خاصة أن بعض الأسر مازالت تعتقد أن بدانة الطفل تعنى صحة جيدة، على عكس الحقيقة، حيث تعكس السمنة أن الطفل يتناول طعاما غير صحى يؤثر على الهرمونات التى تؤدى إلى التقزم والأنيميا، وأن سوء التغذية لا يعنى بالضرورة نقص الغذاء فقط، ولكن يعنى أيضا السلوكيات التغذوية الخاطئة مثل تناول أطعمة غير متوازنة فى الكم أو النوع ولا تناسب العمر، وتناول أطعمة ضارة ببعض الأمراض وإدمان الأغذية الغربية سريعة النمط، والإصابة بالالتهابات المتنوعة.
وتشمل الحملة الفحص الطبى الشامل وقياس نسبة الهيموجلوبين بالدم للكشف المبكر عن الأنيميا، قياس الطول والوزن لتحديد مؤشر كتلة الجسم ومستوى السمنة والتقزم ومن يثبت إصابته من التلاميذ بأحد هذه الأمراض يتم تحويله لعيادات التأمين الصحي لتلقى الخدمة الطبية بالمجان، وتم توفير كافة الأجهزة والأدوات الطبية المستخدمة على أعلى مستوي لضمان حماية صحة الطلاب.
ويقول سليمان السلاموني أحد أفراد الحملة بالوحدة الصحية بمحلة بشر أن الأنيميا مؤشر قوى على سوء التغذية واعتلال الصحة، ومن أهم العوامل التى ترمى بالإنسان فى دوامة الأمراض، وتهمل ولا تعالج العلاج الأمثل، ومن أعراض الإصابة بأنيميا نقص الحديد الإعياء وضيق فى التنفس، شحوب لون الجلد، زيادة اللون الأزرق فى بياض العينين، العصبية، زيادة معدل ضربات القلب، الصداع، التهابات اللسان، صعوبة التركيز، الدوخة، هشاشة الأظافر، تشقق زوايا الفم، وتكرر الالتهابات، والآثار الصحية الأكثر فداحة للأنيميا هى زيادة خطر وفيات الأمهات والأطفال بسبب الأنيميا الشديدة، ومن العواقب السلبية للأنيميا تأخر التنمية المعرفية والجسدية للأطفال، انخفاض الأداء البدنى للأطفال والبالغين، وتم حساب الزمن الضائع للبشر بسبب أنيميا نقص الحديد.
وأضافت أسماء حسن ستقوم الحملة بتوفير توعية كاملة للمصابين بالسمنة بالطرق الغذائية السليمة، بالإضافة إلى توفير برامج تغذية لخفض الوزن للأطفال مع المتابعة الدقيقة لهم من خلال الاستشاريين والمتخصصين فى العيادات المختلفة، توفير العلاج للمصابين مع تقديم سبل تغذية سليمة لهم حتى شفائهم، ولأولياء الأمور دور فى متابعة الطلاب حتى انتهاء العلاج للمصابين.
.