جمعهم رمضان أصدقاء منذ عشرون عاما يستعيدون ذكرياتهم فى إفطار جماعى بقاعة كرستالة بلقانه.

الجمعة, 7 أبريل 2023, 10:54 م

شارك أصدقاء لم الشمل حفل الإفطار الجماعي الذي نظموه بساحة قاعة كرستالة بلقانه ، وذلك في إطار حرص الجميع على التواصل الدائم مع بعضهم البعض في جميع الأوقات والمناسبات.
جاءت فكرة لم الشمل باقتراح من الأستاذ حسن عثمان والأستاذ حماده حمود والأستاذ إبراهيم رضوان والشيخ محمد خليل حمود والأستاذ سعيد حجاج، لإعادة ذكريات الطفولة والدراسة والتي مرت عليها عشرات السنوات ، ومن بين هؤلاء زملاء من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعة ،لتنظيم إفطار جماعي لهم ، يجتمع أكثر من ٦٠ زميل من الأطباء، الصيادلة ، والضباط والمعلمين، والمهندسين، والتجار ، قادمين من كل قرية ومركز ليلتقوا فى قاعة كرستالة بلقانه لتناول طعام الإفطار معاً، ويستعيدوا ذكريات الماضى أيام الثانوية ، وما حدث بينهم من مواقف طريفة ومواقف رجولية ومقالب وغيرها، ويدعون الألقاب جانباً ويتذكر كل منهم أيام الشباب، ويقضون وقتاً ممتعاً، ويترحمون على من توفي منهم.
ورصدت عدسة نبض الشارع البحراوي تجمع الأصدقاء بحب وألفه، وتحضيرات الإفطار وتوزيع العصائر في لافتة لا تتكرر كثيراً .
وتعتبر تجربة الافطار الجماعي بين أصدقاء لم الشمل من أفضل ما يكون، ينتظرها الكبير والصغير.
قال الأستاذ حسن عبد الله عثمان حرصت على هذه الفكرة وهي فكرة لم الشمل وبناء عليه أنشئت صفحة على الواتس اب وتم دعوة جميع زملاء الدراسة وتحاورنا وحددنا موعد اللقاء فى شهر رمضان، نستعيد الذكريات الجميلة أيام كنا طلاب وما بعدها في الجامعة.
وأضاف محمد خليل حمود وحماده حمود وسعيدحجاج وإبراهيم رضوان لــ”نبض الشارع البحراوي ” أن هذه الفكرة بدأت على شكل مصغر العام الماضي وهي دعوة أصدقاء لقانه فقط وتطور الأمر إلى أن تم دعوة كل زملاء الدراسة من مختلف القرى والمراكز الأخرى و قررنا تنظيم اللقاء يوماً فى شهر رمضان، ونعتبرها عادة مقدسة، ويترك فيها كل منا أعماله لنلتقي بالأصدقاء وزملاء الدفعة، ونستعيد الذكريات فى ليلة رمضانية ابتداء من تناول طعام الإفطار وقضاء السهرة الرمضانية كاملة.
وأكد محمد سميح رفاعي ، نحرص على الحضور في تلك المناسبة حيث لم نرى الأصدقاء منذ فترة طويلة ، نتذكر أيام الدراسة، ونترحم على من رحلوا، ولنتعرف على أخبار بعضنا البعض، ونترك ألقاب الوظائف التى تقلدها البعض سواء مهندسين أو مستشارين أو أطباء والجميع يحرص على الحضور سواء من يعمل بالقاهرة أو الإسكندرية،، وفى أى محافظة من المحافظات المصرية ، لرؤية الزملاء، والجلوس معهم واستعادة الذكريات، مؤكداً أن تلك اللحظات تعيد لنا مواقف حياتية مررنا بها.
وقال الأستاذ محمد منصور إن ما يميز جيلنا اعترافه بفضل أساتذته عليهم، منهم من على قيد الحياة أمد الله فى أعمارهم ومنهم من رحلوا رحمهم الله.
وأكد سعيد حجاج سعداء باللمة والصحبة الجميلة في شهر رمضان، لنعيد الذكريات، أيام الطفولة، فمن منا بداية صداقتنا مرحلة الطفولة وامتدت حتى الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.