بنت قرية أبو درة بشبراخيت “هاجر محمود ” تحدت المستحيل واجهت الإعاقة وإصابتها بمرض ضمور العضلات وتفوقت في الثانوية العامة.

استطاعت الطالبة هاجر محمود سعيد محمود بنت قرية أبو درة بمركز شبراخيت أن تكون عنوانا للتفوق بالإرادة والأمل، بعد أن قهرت إعاقتها وظروفها المرضية نتيجة إصابتها بمرض ضمور في العضلات ، لتحقق طموحها والحلم الذي طالما راودها بدخول كلية الطب بعد نجاحها في الثانوية العامة بمجموع ٩٣ % ، لتكسر بذلك القاعدة وتحطم فكرة العجز.
لم يمنعها مرض ضمور العضلات من التفوق وتحقيق الطموح، بل استطاعت أن تجعل إعاقتها ومرضهاحافزا نحو النجاح، فقد تحدت الإعاقة وظروفها المرضية الصعبة بسبب إصابتها بمرض ضمور العضلات ، ونجحت بتفوق في الثانوية العامة بمجموع ٩٣ % لتحقق حلم العمر بدخول كلية الطب . وضربت مثلاً رائعاً في الاجتهاد والتفوق لتصبح علامة بارزة في المجتمع الذي تعيش فيه، إنها فتاة سطرت أروع قصص النجاح بتفوقها في المرحلة الثانوية
وبسلاح الأمل والتحدي، كسرت حاجز الصمت من أجل مواصلة رحلة العلم والنجاح والمضي قدما في الحياة لتوفي بعهدها ولتنافس أقرانها الأسوياء على مقاعد الدراسة، مؤكدة أن الإعاقة ما هي إلا إعاقة الفكر والروح، وأن المعاق إنسان طموح كسائر البشر يرفض الاستسلام ويهزم المستحيل بإرادته القوية وتطلعاته المستقبلية.
وعبرت هاجر عن أن طموحها لا تحده حدود، مطالبة الجهات المعنية بأن تستمع إلى مطالبها، وأن يدعمن خططها لمواصلة التفوق والنجاح، ومن ثم التخرج لخدمة الوطن جنباً إلى جنب مع الأسوياء.