​نبض الشارع البحراوي يرصد نماذج مضئية في سماء الأزهر الشريف. أحمد الوكيل مدير العلاقات العامة بمنطقة البحيرة الأزهرية دينامو العمل ونبض ” منطقة البحيرة الأزهرية”.

​في كل مجتمع تبرز نماذج مضيئة تعمل بصمت وتفان لخدمة الآخرين والارتقاء بمؤسساتها هؤلاء هم القادة الفاعلون الذين لا يبحثون عن الأضواء بل عن تحقيق الأثر الإيجابي ومن بين هذه الشخصيات المؤثرة والفاعلة في محافظة البحيرة يلمع اسم الأستاذ أحمد محمد الوكيل مدير العلاقات العامة بمنطقة البحيرة الأزهرية.
​يعد الأستاذ أحمد الوكيل كما يصفه العاملون “دينامو العمل وخلية نحل” المنطقة وهو لقب لم يأت من فراغ بل من سجل حافل بالجد والاجتهاد المتواصل
لا يعرف الكلل أو الملل يحرك عجلة العمل ويضمن انسيابية الأداء فمنذ تعيينه بالأزهر الشريف في عام ٢٠٠٣ وهو يعمل بجد واجتهاد فمسؤولية العلاقات العامة في مؤسسة بحجم الأزهر الشريف ليست مجرد منصب إداري بل هي محور للتواصل وضمان لمصالح العاملين بالأزهر وسلامة سير العملية التعليمية.

تعود سيرة الأستاذ أحمد الوكيل إلى حصوله على بكالوريوس تجارة عام ١٩٩٦ التحق بالعمل في الأزهر الشريف عام ٢٠٠٣ ومنذ التحاقه بالعمل في ديوان عام منطقة البحيرة الأزهرية كانت مسيرته المهنية بمثابة جولة شاملة في أقسام المنطقة الحيوية.
​لقد تنقل الوكيل بين مختلف الإدارات مكتسبا خبرة عميقة ومتنوعة فقد عمل في أقسام التعيينات والأجور المتغيرة والعلاوات والحسابات والإدارة المالية وخدمة المواطنين هذا التنوع أكسبه رؤية شاملة لكافة تحديات ومتطلبات العمل الأزهري ليختتم هذه المسيرة بتولي إدارة العلاقات العامة حيث وظف كل خبراته السابقة.
​​إن حرص الأستاذ أحمد الوكيل على مصلحة العمل والطلاب يتجسد في دوره الدائم في التواصل مع معاهد المحافظة للاطمئنان على سير العملية التعليمية وراحة أبنائنا التلاميذ كما يعد حلقة وصل فعالة تسعى دائما إلى إزالة العقبات التي قد تعكر صفو العملية التعليمية هذا التفاعل المستمر يجعله على دراية مباشرة بتحديات الميدان ما يسهم في سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
​ويؤكد الأستاذ الوكيل أن كل ما توصل إليه من نجاح وكفاءة يرجع الفضل فيه بعد الله إلى دعم وتوجيهات السيد صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور منصور أبو العدب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية الذي كان له الأثر الأكبر في مسيرته.

​وفي إطار السعي الدائم للنهوض والارتقاء لا تتوقف مسيرة الأستاذ الوكيل عند حدود الإدارة فبفضل توجيهات وإصرار الدكتور منصور أبو العدب هو حاليا في طريقه للحصول على الماجستير في دليل واضح على أن العطاء المهني يجب أن يواكبه تطوير أكاديمي مستمر وهذا يؤكد أن بيئة العمل في الأزهر الشريف بالبحيرة تشجع الكفاءة وتحتضن الطموح العلمي وتعمل على تمكين الكوادر الإدارية من مواصلة التطور والارتقاء.

​إن الأستاذ أحمد الوكيل يمثل نموذجا للكفاءة والإخلاص والتفاني مرسخا بذلك قيم العمل الجاد في خدمة المؤسسة الأزهرية العريقة وأبنائها ومؤكدا أن العمل الإداري المخلص هو أساس نجاح أي منظومة تعليمية فهو نموذج للموظف المخلص الذي يرى في عمله رسالة ويسعى بجهد ملموس إلى تحويل إدارة العلاقات العامة إلى جسر فعال لخدمة وتلبية احتياجات العاملين ليؤكد أن التفاني والإخلاص هما نبض النجاح الحقيقي في المؤسسات العريقة كالأزهر الشريف.
كل الشكر والتقدير والاحترام للأستاذ أحمد الوكيل على هذا الجهد الكبير والملموس في خدمة الأزهر الشريف والعاملين به في محافظة البحيرة.