“زفة الحصان” ومزمار ورقص بلدي في حفل تكريم الطالبة ريم رياض بحيري بأبو سعيد لحفظها كتاب الله بالقراءات

والد ريم : «فخور بابنتي التي رفعت رأسي واستطاعت أن تكون حافظة وحاملة لكتاب الله».
من داخل قرية أبو سعيد التابعة لمركز شبراخيت ، والتي شهدت حفلا كبيرا لتكريم عدد من الفتيات من حفظة كتاب الله تعالى، من أبناء القرية برعاية إدارة دار الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم بقرية أبو سعيد بجهد واجتهاد محفظ الكتاب الشيخ أحمد أبو سعيد وذلك بحضور الشيخ حمدى غزلان والشيخ محروس الخياري والأستاذ عبد الحكيم عبده والأستاذ كريم زيد والأستاذ عبد الرحمن زيد والحاج عادل زيد والأستاذ زين الجمل فضلاً عن جمع كبير من أسر المكرمات وأهالي القرية.
وتصدرت الطالبة ريم رياض عبد الرحمن بحيري حفل التكريم وذلك لتفوقها في حفظ كتاب الله بالتجويد.
وشهدت شوارع القرية تنظيم مسيرة بالمزمارالبلدي ورقص الحصان تكريما لها على حفظها القرآن الكريم كاملا، بحضور كبار عائلات القرية، وأولياء الأمور، واستقبل الأهالي الطالبة ريم بترحاب وحفاوة كبيرة والدعاء لها بالتوفيق. وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة محمد محمود أبو سعيد للتعليم الأساسي وصولا لمنزل الطالبة ، وسط فرحة بين أهالي القرية بما حققته ريم بإتمام حفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد.
فريم لم تفكر في هوس السوشيال ميديا، ولم تبحث عن ما يبحث عنه من في عمرها، إنما قررت أن تحفظ القرآن الكريم كاملًا، بأحكامه وتجويده، حتي كافأها والدها بهذا التكريم تمتطي حصان أبيض وخلفها عشرات الأطفال والأهالي يسيرون بشوارع قرية أبو سعيد مرددين الأناشيد الدينية
وأكد الشيخ أحمد أبو سعيد أن الحفل الذي أقيم لتكريم حافظات القرآن ومنها تكريم الطالبة ريم رياض بزفة الحصان هو حفل اقيم لأول مرة بالقرية وسط حفاوة كبيرة من أهالي القرية الذين خرجوا لتهنئة الفتيات علي حفظهن كتاب الله مؤكدا أن سعادته لا توصف بفرحته بتفوق الفتيات وتشريف القرية.
وأعرب الشيخ حمدى غزلان في كلمته عن أمنياته بأن تكون الطالبات الخاتمات لكتاب الله نموذجاً يحتذى بـه وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم للمشاركة في حلقات ومسابقات حفظ القرآن الكريم والعمل بتعاليمه في حياتهم ومستقبلهم.
وأشاد الأستاذ عبد الحكيم عبده بالجهود المبذولة من قبل الشيخ محمود أبو سعيد في بناء مدرسة للتعليم الأساسي وذلك بتبرعه ب ١٨ قيراط من أرضه لبناء المدرسة ورعايته لأنشطة تحفيظ القرآن الكريم والذي يمثل النموذج المشرف لرجل الدين المخلص لوطنه ديناً وعلماً وفكراً ووعياً لمفاهيم العصر ومتطلبات مجتمعه.
من جانبه قدم الأستاذ محمد رضوان الصحفي خالص الشكر والتقدير للشيخ أحمد أبو سعيد على رعايته الكريمة لتنظيم هذا الحفل الطيب، وحرصه على تقديم دروس التلاوة وأحكام التجويد لحفظة كتاب الله وفي ختام الاحتفال قام الحضور بتكريم خاتمات القرآن الكريم وتوزيع الهدايا وشهادات التقدير عليهن.
وتقول الطالبة ريم لـ”نبض الشارع البحراوي ” أن أسرتها دعمتها وساعدتها طيلة الفترة الماضية كاملًة، حتي تمكنت من حفظ القران الكريم كاملا بالتجويد فيما قد أهدى والد الطفلة ريم زفة الحصان والمزمار تشجيعًا لها، وتعبيرًا عن فرحته بها، قائلًا: «فخور بابنتي التي رفعت رأسي واستطاعت أن تكون حافظة وحاملة لكتاب الله».
وعبرت ريم رياض ابنة قرية أبو سعيد عن سعادتها البالغة وفخرها واعتزازها بما حققته من إنجاز مميز كانت متشوقة لتحقيقه منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن ذلك التميز يعد ثمرة جهد وعمل متواصل وإرادة قوية صاحبتها منذ نعومة أظافرها.
وقالت إن لأسرتها الفضل فى حفظ القرآن الكريم وختمه من سن مبكر، حيث نشأت بين أسرة محبة للقرآن، فكان هدفا أساسيا سعت أسرتها لتحقيقه معها ومساعدتها على تحقيق مستقبل أفضل، مضيفة أن والدها كان يشجعها ويحثها على حفظ آيات الذكر الحكيم وتعلم أحكام التلاوة، وفهم وتدبر معانيه، فضلا عن تشجيعهما الدائم لها على التفوق العلمى ثم قدمت الشكر والتقدير لشيخها الجليل الشيخ أحمد أبو سعيد الذي كان له الفضل في حفظها لكتاب الله بالتجويد.