عاشق لوطنه.. “السيد القفاص” نائب من طراز فريد.

الجمعة, 2 ديسمبر 2022, 5:44 م

في تاريخ مصر الحديث نماذج وطنية كثيرة حملت علي أكتافها تقديم كل ما هو خير لهذا الوطن ولولا جهود مثل هذه النماذج لما وصلنا إلي ما نحن عليه الآن وهناك شخصيات لابد وان نتوقف أمامها كثيرا ونتساءل عما تحمل بداخلها لصالح كل الناس .فمن النادر أن تجد شخصية تستوقفك بأعمالها المتميزة فما بالنا بهذه الشخصية التي أعطت كل جهدها ولا شك أن ذلك لم يأت من فراغ بل له مكونات ومواهب خاصة جميعها تصب في بوتقة العمل العام أنه النائب ” السيد القفاص ” عضو مجلس الشيوخ بالبحيرة ، من عمل بجد واجتهاد وترك بصمات لا تنسى ولازال يقدم من طاقته لرفعة راية مصرنا الحبيبة . وهو ما يدلل على شخصيته النادرة وما يمتلكه من مصرية خالصة، فهو هادئ لكنه يتحدى الصعاب ويواجه أعتى المشكلات ، مخلص لكل من يتعامل معه ، حينما أتحدث عنه أشعر بفخر فهو مثال للصلابة والإصرار . من يقابله ويتعامل معه يلفت انتباهه الكاريزما القوية، والجدية التي تنبع عن شخصية وطنية رصينة، عن نموذج حقاً نتفاخر به جميعاً. والمواقف التي تبرهن على شخصيته لم يبخل بجهده وعطائه..
حقاً نفتخر بأدائك وإنسانيتك ونبلك الراقى ومحبتك الغالية التى تتدفق فيمن حولك، فتتعالى أسهمك ورصيدك يوماً بعد يوم فى قلوب أهالي محافظة البحيرة ، ويتلمس المجتمع تحركاتك الإيجابية فتبرهن على نجاح إختيارك من القيادة السياسية، وتؤكد على براعتك القيادية كنائب مصري عظيم تعلى دائماً من شعار “مصر تستطيع” حقاً هو صاحب الابتسامة الحانية، ورمز الكرم والدأب والمكابدة فى صمت بالغ، تجده فى أرقى صوره محافظا على القيم والثوابت الإجتماعية والوطنية كسفير للمحبة والسلام.يعشق العمل الخدمي والتطوعي لما له من وعي ودراية كافية في تحقيق أمال وطموحات أهالي الدائرة.

النائب القفاص يتمتع بمحبة الجميع لشخصيته البسيطة وتواضعه الجم وعطاءه اللا محدود لأبناء دائرته وانتمائه القوي لهم وانحيازه الكامل لمحدودي الدخل ويتمني أن يصل القفاص بأبناء دائرته إلي بر الأمان لأنه يعشق العمل السياسي ويقدس الخدمات العامة رسالته الأولي هي خدمة المواطنين وهو يجوب القرى حيث يحمل بين جناحيه وفي أعماق قلبه كل الحب والخير للجميع ويرسم الابتسامة الصادقة علي شفاه أصحاب المواجع والمعاناة وهذا هو سر التفاعل الجماهيري بينه وبين الأهالي لم تشهده الدائرة علي مدي تاريخها الطويل نظرا للأسلوب الرائع والمميز والشعبية الجارفة التي يتمتع بها مما يزيد دائما من رصيده الشعبي فضلا علي أمانته وشرفه واستقامته فضلا إلي أنه قادر علي حل مشاكل المواطنين ويملك تاريخ وسمعة طيبة لما قدمه من خدمات جليلة علي المستوي الشخصي والمحلي واحترامه لجميع العقول وحرصه الدائم علي أن يعمل لصناعة المستقبل ومواجهته للمشكلات الحالية ومحاولته لوصول الحقوق والخدمات لأصحابها ……..


القفاص نوع فريد من الناس يجد سعادته في رضا الناس من حوله والإقتراب منهم ومعايشتهم أمالهم وطموحاتهم فهو لا يتواني ولا يتردد في تسخير كل إمكانياته لخدمة الآخرين من حوله فهو متفائل دائما والبسمة لا تغيب عن وجهه كما أن له فكر ورؤى جديدة يستطيع من خلالها حسم مشكلات الجماهير بسيط في تعاملاته كما أنه رجل خير أحبه الناس والتفوا حوله لأنه يملك تاريخ وسمعة طيبة وقادر علي البذل والعطاء وتحمل المسئولية لخدمة أبناء الدائرة فهو وبحق الرجل المناسب في المكان المناسب.

ولا شك أن ما قدمه القفاص يقف وراءه تاريخ طويل من العلم والمعرفة والخبرة إضافة إلي الإحساس الوطني العميق الذي أفاض عليها وجعله يقدم كل ما في فكره من إنجازات لصالح المواطن البسيط
وحيث إن دائرة ايتاي وشبراخيت تحتاج إلى العديد من الخدمات والمرافق ويلزمها نوعية خاصة من نواب الشعب والشيوخ الدائمى الحركة والتفاعل مع أهالي الدائرة لحل مشاكلهم وتلبية طلباتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وعندما تحاورنا مع أهالي الدائرة وبمناقشتهم أشادوا بموقف أحد نواب الدائرة بمجلس الشيوخ واهتمامه بمشاكل الدائرة والتواصل معهم وتلقى طلباتهم ومشاكلهم وإنجاز حلها وهو النائب السيد القفاص عضو مجلس الشيوخ أو كما وصفه أهل دائرته بالحصان الأسود بالدائرة .


وكان لزامًا علينا أن نلتقى بالسيد النائب السيد القفاص حتى نضع القارئ أمام نموذج فريد من نواب مصر وبسؤاله حول رؤيته وتطلعاته وآماله لأهل الدائرة وكذلك خطته المستقبلية وما ينوى إنجازه فى الفترة القادمة أجاب: دائرة ايتاي وشبراخيت واحدة من أحب وأهم الأماكن إلى قلبى أنا شخصيًا قضيت بها عشرات السنين من عمرى والتى تحوى الكثير من أهلى وأحبائى وأبنائى وجيرانى.

وبعد أن استخرت الله عز وجل وقبلت هذا التشريف والتكليف الكبير.. فإنى عاهدت الله أن أكون نموذجًا ومثالاً صادقًا للنائب الذى يسعى لخدمة بلدنا الحبيب مصر وبالأخص منها أهل دائرتى الكرام.
وأن أحاول قدر قوتى وطاقتى أن أكون دائمًا ساعيًا لتلبية وتحقيق مطالب أهل الدائرة وأن أبحث عن كل ما أتيح أمامى من فرص وأبذل كل ما أوتيت من قوة وأسخر جميع الإمكانيات لتوفير الخدمات والاستجابة لتطلعات أهل دائرتى الكرام وأن أوفر أغلب وقتى أن أمشى وأسعى لتلبية حاجاتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وبعد أن وفقنى الله عز وجل وكنت من الذين فازوا ونالوا الشرف واكتملت ثقة أهل الدائرة أن أكون ممثلا عنهم بمجلس الشيوخ المصرى.. زاد عزمى وإصرارى على أن أحقق هذا النموذج الذى عاهدت الله وأهل الدائرة على أن أكون عليه وأن أبحث وأذلل جميع الطرق للتواصل مع أهل الدائرة والإستماع لمشاكلهم وبحثها والعمل على حلها.
ومكتبي مفتوح ليلا ونهارا يلجه كل راغب في التماس حق أو تحقيق مصلحة ويفتح أبوابه للتواصل مع أهلى الكرام بالدائرة وتلقى عشرات الطلبات والمشاكل والمقترحات يوميًا والعمل على سرعة حلها وإنجازها بالتعاون مع كل الهيئات والمؤسسات والوزارات والمديريات المعنية.

وبفضل الله تعالى فقد لمسنا توفيقًا كبيرًا من الله عز وجل وتيسيرًا فى الإستجابة وإنجاز وحل معظم الطلبات سواء الخدمية أو طلبات التكافل والطلبات الإنسانية.. وكذلك الطلبات الخاصة بهيئات المرافق وتوفير الخدمات والتى نتواصل معها بصورة شبه يومية لإصلاح الأعطال وتحسين الخدمات..
واخيرا: اسأل الله عز وجل أن يعيننى أن أكون أهلا لهذا المكان الذى إختارنى له أهل دائرتى الكرام وأن أكون ممثلا صادقا عن كل مواطن مصرى تحت قبة مجلس الشيوخ المصرى العريق وأن أكون صوتا صادقا معبرا عنهم ينطق بما فيه الخير والصلاح للناس ولوطننا الحبيب وأن يجعلنى الله سببا فى التخفيف عن المواطنين وحل مشاكلهم وأختم بما قاله شعيب عليه السلام بالآية الكريمة «إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت».

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.