“أحمد خليفة” مدير مدرسة الصناديدي الإبتدائية بشبراخيت يضع البسمة على وجوه أطفالنا.

​في خضم التحديات التي تواجه العملية التعليمية يبرز بعض الأشخاص الذين يجسدون أسمى معاني التفاني والإخلاص في عملهم ومن بين هؤلاء القامات التربوية يتألق الأستاذ أحمد خليفة مدير مدرسة الصناديدي الابتدائية بفضل نهجه الفريد الذي يجمع بين الحزم الأبوي والتعاطف الإنساني.

​لم يكن العام الدراسي الجديد مجرد بداية روتينية بل كان مناسبة خاصة ومميزة لأطفالنا الجدد بفضل اللمسة الإنسانية التي أضافها الأستاذ أحمد خليفة فبمبادرة كريمة تعكس وعيه العميق بأهمية الدعم النفسي للطلاب قام بتسليم هدايا رمزية لأطفالنا الصغار الذين كانوا يخطون خطواتهم الأولى نحو عالم المعرفة.

​هذه المبادرة البسيطة في ظاهرها تحمل في طياتها معاني عميقة. إنها رسالة واضحة من إدارة المدرسة بأنها ليست مجرد مبنى للتعليم بل هي بيت ثان يحتضن أبناءنا ويشاركهم لحظاتهم الأولى. هذه اللمسة الحانية ساهمت بشكل كبير في تبديد مشاعر الخوف والقلق التي قد تراود الأطفال في بداية رحلتهم المدرسية وتحويلها إلى مشاعر من الألفة والترحاب.

​إن حسن تعامل الأستاذ أحمد خليفة مع الطلاب وأولياء الأمور هو نموذج يحتذى به. فهو يولي اهتماما خاصا لبناء علاقة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة، مما يجعل التواصل سلسا وفعالا وهذا النهج الإيجابي ينعكس بشكل مباشر على البيئة المدرسية بأكملها حيث يشعر الجميع من طلاب ومعلمين وإداريين بالتقدير والانتماء.

​إن الاستثمار في الجانب الإنساني للتعليم ليس رفاهية بل هو ضرورة قصوى لبناء جيل واع ومدرك. الأستاذ أحمد خليفة يدرك هذا الأمر جيدا ويترجمه إلى أفعال ومبادرات ملموسة. فمبادرة الهدايا لم تكن مجرد مكافأة بل كانت بذرة زرعها في قلوب أطفالنا لتنمو معها محبتهم للمدرسة وشغفهم بالتعلم.

​تحية تقدير واحترام للأستاذ أحمد خليفة مدير مدرسة الصناديدي الابتدائية على هذه اللفتة الكريمة وعلى حسن إدارته ونتمنى له ولجميع القائمين على العملية التعليمية دوام التوفيق والنجاح في بناء مستقبل أجيالنا.