مجلة “آخر ساعة” تزين جدران الصناديدي الإبتدائية وتغمر المدرسة بالفرحة!

شهدت مدرسة الصناديدي الابتدائية حالة من البهجة والإقبال غير المسبوق وذلك بفضل العدد الجديد من مجلة الحائط المدرسية “آخر ساعة” التي لاقت إعجاب الجميع من معلمين وإداريين والأهم من ذلك تلاميذ المدرسة الذين أقبلوا عليها بشغف وحماس منقطع النظير ليؤكد الدور الريادي للنشاط الصحفي في صقل مواهب الطلاب وإثراء الوعي الثقافي.

​نجحت مجلة “آخر ساعة” في تحقيق هدفها الأسمى وهو أن تكون صوت الطلاب ومرآة لأنشطتهم. وقد تميز هذا العدد بالعديد من الفقرات الجذابة التي نشرت الفرحة بين أرجاء المدرسة لتثبت مرة أخرى أن الصحافة المدرسية هي بحق مرآة للنشاط الفكري والثقافي في المؤسسات التعليمية. لقد جاء عدد هذا الشهر شاملا ومتنوعا يمزج بين الإحتفالات الوطنية والقضايا الهامة والأخبار المدرسية والشخصيات المؤثرة​ ليصبح بذلك منبرا شاملا يعكس تطلعات المدرسة ورؤيتها التربوية.
​ محاور العدد الأبرز
​1. احتفالات وذكريات مجيدة: موضع العدد
​تألقت المجلة بتناولها موضوع العدد الرئيسي وهو الاحتفال بأعياد الطفولة تذكيراً بحقوق الأطفال وأهمية رعايتهم إلى جانب إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة كرمز للفخر الوطني وتجسيد لإرادة العبور والانتصار ليغرس في نفوس النشء حب الوطن والاعتزاز بتاريخه العريق.
​2. حوارات وقيادات تعليمية
​سلطت المجلة الضوء على الجهود الإدارية من خلال حوار صحفي شيق مع مدير المدرسة ومشرف النشاط الصحفي كاشفة عن خطط المدرسة ورؤيتها للمستقبل كما خصصت المجلة زاوية لإبراز جهود القيادات التعليمية البارزة بتسليط الضوء على الأستاذ عماد هيبة مدير إدارة شبراخيت التعليمية والأستاذ رجب نعيم مدير التعليم الابتدائي واصفة إياهما بـ “نجوم زاهرة في سماء التعليم بشبراخيت” تقديرًا لجهودهم في النهوض والارتقاء بالتعليم بشبراخيت.

​3. صحتك ثروتك وموضوع الساعة
​في إطار التوعية المجتمعية قدمت المجلة تحذيراً هاماً ضمن فقرة “موضوع الساعة” بعنوان “احذر مرض الحمى القلاعية” بالإضافة إلى فقرة “صحتك ثروتك” تأكيداً على أهمية السلامة والصحة العامة.
​4. أخبار المدرسة والمبادرات
​لم تغفل المجلة عن أخبار المدرسة الداخلية حيث أبرزت:
​مبادرة خضراء لتجميل فناء المدرسة تأكيدًا على دور الطلاب في الحفاظ على البيئة.
​مشاركة المدرسة الفعالة في مناهضة التدخين والإدمان حفاظا على مستقبل الأجيال
​فقرة مخصصة لـ “كلمة مدير المدرسة” التي تضمنت رسائل تربوية للطلاب والأهالي.
​الرد على استفسار الطلاب حول “كيف نتعامل مع ضغوط الامتحانات” والمدرسة لتقديم الدعم النفسي للطلاب.
​5. شخصية العدد وقضايا ثقافية
​تم اختيار الإمام محمد عبده ليكون شخصية العدد بصفته رائد التجديد في العصر الحديث مما يعزز الوعي بأعلام الأمة ليكون قدوة للطلاب في الفكر والإصلاح كما قدمت المجلة جولة معرفية وثقافية شملت:
​رشيد مدينة العراقة والأصالة.
​مكتبة الإسكندرية كمنارة للعلم والمعرفة.
بالإضافة إلى نظرة حزينة علي “قرية الصناديدي في طي النسيان” لإلقاء الضوء على تاريخ القرية وأهم المشكلات التي تعاني منها للدعوة إلى التنمية.
​زاوية خاصة لمتابعة الأخبار الإقليمية بعنوان “المحافظ في أسبوع” لمتابعة أنشطة المحافظة وافتتاح “المتحف المصري”.
​6. لمسة إنسانية ووطنية
​أثارت المجلة المشاعر الوطنية والإنسانية بفقرة بعنوان “مشهد أبوي وإنساني: الرئيس السيسي يلبي طلب طفلة فلسطينية”مما يعزز قيم الرحمة والتكافل بجانب مقال يؤكد على النهضة الوطنية بعنوان “مصر تعبر إلى الأمام بقيادة الرئيس السيسي”.
​7. ترفيه وتشويق
​تضمنت المجلة فقرات ترفيهية وتعليمية حيث تم الإعلان عن مسابقة المدرسة وجوائز قيمة لتشجيع التفاعل كما احتوى العدد على كاريكاتير العدد الذي أضاف لمسة خفيفة وساخرة وهل تعلم؟، وركن إبداعات الطلاب وحكمة العدد.

​​إن هذا النجاح الساحق لمجلة الحائط بمدرسة الصناديدي الابتدائية يجسد تعاوناً مثمراً بين الطلاب المشرفين والمعلمين ويؤكد أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعليم الأكاديمي بل حاضنة للإبداع والوعي الوطني والمجتمعي.

​وفي تصريح خاص للمجلة أفاد الأستاذ محمد رضوان مشرف الصحافة المدرسية بأنه يهدف إلى تعليم التلاميذ فنون الصحافة المختلفة من تحقيق صحفي ومقال وحوار وأكد أن مجلة الشهر تضمنت بالفعل العديد من هذه الفنون وشدد الأستاذ رضوان على أنه سيكرّم التلاميذ المجتهدين وسيحرص على إصدار أعداد الشهر بانتظام مما يؤكد التزام المدرسة بالارتقاء بالنشاط الصحفي كأداة تعليمية وإبداعية هامة.
​لقد أثبتت مجلة حائط مدرسة الصناديدي أنها ليست مجرد قصاصات ورقية بل مشروع ثقافي متكامل يعكس حيوية المدرسة والتزامها بتنشئة جيل واع ومثقف ومشارك.