نبض الشارع البحراوي يرصد نماذج مضيئة في سماء شبراخيت انشراح ابو زهرة أصغر باحثة في العلاقات الدبلوماسية والدولية.

كانت المرأة ولاتزال القوة الدافعة لكل نجاح وهى الحصان الرابح في أي معادلة سواء على مستوى الحياة الإجتماعية الشخصية داخل أسرتها أو على المستوى المهني في أي موقع تتولاه وتُكلف بمسئولياته، فتكون درعاً واقياً ومدافعاً عن هذا الكيان مهما كلفها من أعباء أو مشاق، فها هي المرأة المصرية حصن حصين وصمام الأمان للوطن، تناصرها القيادة السياسية وتدفع بقدراتها نحو التمكين العادل والشامل والمستحق للنهوض بمقدراته ومجالاته نحو الارتقاء ، وسنتطرق لعلامات جلية مضيئة لبعض نماذج من فتيات مصر المخلصات ، من عملن بجد واجتهاد وتركن بصمات لا تنسى ولازلن يقدمن من طاقتهن لرفعة راية مصرنا الحبيبة . وأذكر بعض الأمثلة اللاتي سطرت اسمها بحروف من نور في العلوم القانونية والدولية إلا وهي انشراح أمين السيد أبو زهرة الملقبه من كليه كيان باسم الباحثة شاهي أبو زهرة فتاة قروية تعيش في قرية من قرى محافظة البحيرة وتنتمي إلى عائلة أبو زهرة بعزبة أبو زهرة التابعة لمركز شبراخيت باحثة دراسات عليا في العلاقات الدبلوماسية والدولية بالمملكة المتحدة إنجلترا بإحدى الكليات الخاصة بالعلوم القانونية والدولية هي قيادية من الطراز الرفيع تبحث في الشؤون القانونية والسياسية سواء داخل حدود الدولة ام خارجها، فتاة طموحة وحالمة منذ نعومة اظافرها، كانت ترى في نفسها منذ الصغر إنها ستكون امرأة قيادية ستقود حلمها وطموحها الى أعلى مراتب الإنجاز والتفوق. فتاة قيادية تبحر بشكل متقن في عالم السياسة الداخلية والخارجية، وهي بذات الوقت ابنة جامعة الإسكندرية ، ورأت في نفسها حب السياسة والقانون ، فارتقت بحلمها ودرست في كلية كيان حتى أصبحت باحثة دراسات عليا في العلاقات الدبلوماسية والدولية في بريطانيا . . وما زال الكلام كثير عنها، لكن سنكتفي بهذا القدر بالتعريف عنها حتى نترك لها حرية الحديث والتكلم عن صقل شخصيتها القانونية والسياسية.

من هي انشراح أبو زهرة من وجهة نظرك؟
بداية أتوجه بالشكر وعظيم الامتنان إلى الإعلامي المتميز محمد رضوان الذي يهتم ويسلط الضوء على أهم الشخصيات التي تحاوطها الإنجازات من كل جانب ، وتظهر للآخرين هذا الشخص بمظهر لائق، وتكشف عن أهم الجوانب العلمية والعملية في شخصيته للآخرين؛ حتى يكون قدوة لمن هم على شاكلته أن يسيروا على ذات النهج والخطى، ويتلمذوا بنفس المدرسة، ويأخذوا اهم وأبرز الجوانب المضيئة في شخصية القيادي.
انا فتاة قروية أعشق الهدوء والبساطة، والأرض. وهي أقرب للطبيعة من أي شيء تعلمت في مدارس القرية حتى وصلت للمرحلة الجامعية وتخرجت من جامعة الإسكندرية.

انت فتاة قروية وأرى أنك تعتزين بذلك، وعلمت أنك سافرت للدراسةبالخارج. ما هو دور أسرتك في دعمك ودعم طموحك الكبير؟
هذا هو السؤال الاحب لقلبي، فلولا دعم أسرتي وإيمانهم بي لم أصل لشيء أبدا ، اسرتي تعلم تماما أن ابنتهم منذ طفولتها وهي تحلم بأحلام لم يسبقها أحد لها، فقد فضلت طموحي الكبير على بناء اسرة خاصة بي وان يكون لي أطفال، وعائلتي تفهمت هذا الامر جيدا. نعم اعتز بقريتي فأنا فتاة أقرب للطبيعة ولا احبذ الأماكن المزدحمة والأصوات العالية، وقريتي أيضا تنظر لي على انني سأكون يوما ما ابنتهم التي وصلت ورفعت اسم قريتها عاليا.

والفضل من بعد الله عز وجل لأبي الحاج أمين ابوزهرة ووالدتي واخوتي الذين وقفوا معي في أصعب مراحل حياتي . لا أنسي موقف أبي عندما كنت ابكي من شدة التعب والارهاق لمواصلة مسيرتي. فلم يتواني يوما عن تقديم العون والدعم لي في كل مراحل حياتي، وان يذكرونني في كل مرة أضعف فيها بطموحي العنيد. وسمحوا لي أن أسافر لوحدي باحثة عن طموحي الكبير دون ان يكترثوا لأمر فلان او فلان، او لخطورة السفر.

ماذا تطمح بعد انشراح ؟ أو إلى أين تريدين ان تصلي بطموحك؟
نعم طموحي كبير ويلامس السماء، واطمح ان أكون بالموقع الذي يستحق طموحي، ان أكون بموقع قيادي كبير إذا كتب لنا في العمر بقية، وان أشارك في صنع القرار، وان أكون ذات شأن كبير في وطني، وأريد ان أقول لك شيئا ما دام الانسان يتنفس فهو يتعلم كل يوم شيء جديد، وما زال طموحي ينطبخ على نار هادئة حتى تكون الطبخة لذيذة وتسر النظر قبل الطعم ، فما زال الطموح طويلا ويحتاج نفسا وصبرا طويلا وإرادة حقيقية لا تنقطع. نعم تعرضت للكثير من المطبات التي أوقفت مسيرتي .اريد أن أصل بطموحي إلى كل مكان في العالم، وان ارفع اسم بلدي عاليا.

ومن أهم الموضوعات التي تحدثت عنها القضية الفلسطنية وأوضحت لبعض الأمم عن موقف مصر وتدعيمها تجاه القضية الفلسطينية وتحدثت أيضا علي الجهود المكثفة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه القدس الشرقيه ونظرت لبعض التوصيات والآراء التي يخوضها مجلس الأمن التي ليس لها وجود علي أرض الواقع فتوصلت لبعض الحلول الاستراتجيه النابعه من دراستي في العلاقات الدبلوماسية والدوليةتجاه القضية الفلسطينية.