
بنت شبراخيت الدكتورة إيمان جابر إسماعيل ساواصل تقديم الخدمات للناس واعمالي الخيرية لن تنقطع.
الإثنين, 5 مايو 2025, 5:11 م
ما زالت مصر تحتضن الكثير من الأبناء البررة المخلصين القادرين على العطاء ومن رحم مدن محافظة البحيرة كانت الدكتورة إيمان جابر إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل بكالوريوس تربية رياضية _ دبلومه تربية رياضيهة
ماجستير تربية رياضية أحد الرموز النسائية
والتي قادت العمل الخيري في السنوات الأخيرة وقد أظهرت إيمان كفاءة واندمجت في العمل الخيري والشعبي بسرعة كبيرة الأمر الذي جعل البعض يصفها بالنشيطة والخدومة . . .فمن النادر أن تجد شخصية تستوقفك بأعمالها المتميزة فما بالنا بهذه الشخصية التي أعطت كل جهدها ولا شك أن ذلك لم يأت من فراغ بل لها مكونات ومواهب خاصة جميعها تصب في بوتقة العمل العام.
هدفها الأسمى مساندة الفقراء والمحتاجين وذوي الإحتاجات الخاصة وتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وعندما نريد تقديم نموذج حيوي لدور المرأة في حياتنا السياسية والاجتماعية لابد أن تشير الأصابع المرفوعة في اتجاه الدكتورة إيمان التي أسهمت بقدر كبير في تحقيق انجازات عظيمة في مجال الرعاية الاجتماعية ولا شك أن ما قدمته يقف وراءه تاريخ طويل من العلم والمعرفة والخبرة إضافة إلي الإحساس الوطني العميق الذي أفاض عليها وجعلها تقدم كل ما في فكرها من إنجازات لصالح المواطن البسيط .
نصيرة الفقراء اقتربت كثيرا من الناس فأحبوها فهي تتمتع بمحبة الجميع لشخصيتها البسيطة وتواضعها الجم وعطاءها اللا محدود لأبناء بلدتها وانتمائه القوي لهم وانحيازها الكامل لمحدودي الدخل وتتمني أن تصل بأبناء مركزها إلي بر الأمان لأنه تعشق العمل السياسي وتقدس الخدمات العامة رسالتها الأولي هي خدمة المواطنين وهو تجوب القرى حيث تحمل بين جناحيها وفي أعماق قلبها كل الحب والخير للجميع وترسم الابتسامة الصادقة علي شفاه أصحاب المواجع والمعاناة وهذا هو سر التفاعل الجماهيري بينها وبين الأهالي لم تشهدها الدائرة علي مدي تاريخها الطويل نظرا للأسلوب الرائع والمميز والشعبية الجارفة فهي لا تتواني ولا تتردد في تسخير كل إمكانياتها لخدمة الآخرين من حولها كما أن لها فكر ورؤى جديدة تستطيع من خلالها حسم مشكلات الجماهير..
بسيطة في تعاملاتها كما أنه سيدة خير أحبها الناس والتفوا حولها فهي صاحبة أكبر رصيد من الحب في قلوب أبناء الدائرة وأن سيرتها الطيبة وخدماتها البارزة يشعر بها الأهالي التي فتحت لهم قلبها وبيتها ووهبت لهم حياتها ووقتها ولا شك أن مظاهرات الحب والتأييد التي تلقاها من الأهالي هي نتاج طبيعي لمسيرة الجهد والعرق والإخلاص والوفاء مشاعر صادقة لمسناها في الحديث مع أهالي محافظة البحيرة الشرفاء الذي أعلنوا بالإجماع تأييدهم وحبهم لها …هذه السيدة التي شعرت بهم وشعرت بمشاكلهم وعملت جاهدة علي حلها ونفذت قبل أن تتحدث وسبقت أفعالها أقوالها ولذلك أصبح اسمها يتردد في كل بيت من بيوت الدائرة وفي ذاكرة كل شخص فيها…… شيوخ.. ونساء …رجال… وشباب… الكل يحبها … ما تفعله ليس بجديد عليها .
إيمان نوع فريد من الناس تجد سعادتها في رضا الناس من حولها والاقتراب منهم ومعايشتهم أمالهم وطموحاتهم وحيث أنها لديها رغبة حقيقية في العطاء والخدمات فهو وبحق مكسب كبير لأبناء مركزها فهي لا تتواني ولا تتردد في تسخير كل إمكانياتها لخدمة الآخرين من حولها فهي متفائلة دائما والبسمة لا تغيب عن وجهها كما أن لها فكر ورؤى جديدة تستطيع من خلالها حسم مشكلات الجماهير…. بسيطة في تعاملاتها كما أنه سيدة خير أحبها الناس والتفوا حولها فهي صاحبة أكبر رصيد من الحب في قلوب الأهالي وأن سيرتها الطيبة وخدماتها البارزة يشعر بها الأهالي.